كلام نيوز بوابة إخبارية رقمية
كشفت الهيئة السعودية للغذاء والدواء عن بيانها النهائي المتعلق بأزمة الدخان الجديد، والتي امتدت لأاكثر من شهر بين المدخنين وهيئة الغذاء والدواء، حيث اشتكى المدخنون من المذاق الردئ للخان وتغير نكهته، إلا أن البيان الأول الصادر عن هيئة الغذاء والدواء أعلن عن عدم وجود أي تغييرات بين نكهات ومذاق الدخان القديم والجديد.
وخلال البيان النهائي الصادر عن هيئة الغذاء والدواء السعودية، أيدت مختبرات الهيئة، حاسة التذوق لدى المدخنين، إذ تراجعت الهيئة عن بيانها السابق، لتعلن عن نتائج الفحوصات والإختبارات، والتي كشفت عن وجود اختلاف في نكهة ومذاق الدخان الجديد عن مثيله القديم، لتنتصر هيئة الغذاء والدواء لحاسة التذوق لدى المدخنين، عقب الدفاع لأكثر من شهر عن نوعيات الدخان الجديد.
وقالت لجنة حكومية مشكلة من عدد من الجهات السعودية في البيان الصادر عنها، أن الهيئة السعودية للغذاء والدواء اشتركت مع أحد المختبرات العالمية المحايدة لإجراء اختبارات وفحوصات على الدخات الجديد، والذي كشف عن وجود اختلاف وتغيرات في الصفات المتعلقة بنكهة الدخان الجديد، وهو ما أدى إلى تغير مذاقه لدى المستهلكين.
وألزمت اللجنة المشكلة شركات التبغ بمعالجة تلك الاختلافات في الدخان الجديد، لتعود إلى مذاق ونكهة نوعيات الدخان القديمة، والمتوافقة مع رغبات المستهلكين، وإلزام شركات التبغ بضرورة تدوين بلد منشأ الدخان وتاريخ الإنتاج على العبوات الخارجية، وإنشاء مراكز مخصصة للتواصل المباشر مع العملاء واستقبال الشكاوى والمقترحات.
ونقل موقع العربية نت الإخباري السعودي، عن الدكتور فهد الخضيري أستاذ أبحاث المسرطنات قوله، أن التركيبة الأساسية للدخان القديم والحديث يحتوي على المواد المسرطنة والمواد المسببة لأمراض القلب، مضيفا أن”الاختلاف في التغليف الورقي للسيجارة بالجديد، ونوع ورق اللف، وكذلك الفلتر، وقد يكون هو سبب تغيير الطعم، بالإضافة إلى وجود بعض الشوائب من ورق نبات التبغ الخام التي كان يتم تصفيتها”.
