سجلت أسعار الذهب في تعاملات الأربعاء، الثامن من يناير / كانون الثاني، ارتفاعا بنحو 2 %، لتتخطى أسعار الذهب حاجز الـ 1600 دولار للأوقية، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، مدفوعة بالتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، عقب اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية في العراق، وإطلاق قوات الحرس الثوري الإيراني لصواريخ باليستية على قواعدد عسكرية عراقية تضم جنودا أمريكيين.
ودفعت توترات منطقة الشرق الأوسط المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن للحفاظ على استثماراتهم ومدخراتهم.
وخلال جلسات تداول أمس الأربعاء، وصل سعر أوقية الذهب إلى مستوى 1610.90 دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى في أسعار الذهب منذ شهر مارس / آذار من عام 2013.
وارتفعت أسعار الذهب في العقود الامريكية الآجلةى بنحو 1 %، لتصل إلى 1589.3 دولار أمريكي للأوقية.
وقالت المحللة لدى سي إم سي ماركتس، يانج يان، أن “المخاوف من عدم التيقن ومزيد من التصعيد في هذه المواجهة العسكرية تدفع أسعار الذهب للصعود .هذه (في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الغيراني على القواعد العسكرية في العراق) تغذي حتما الطلب على الملاذات الآمنة، وليس الذهب فحسب بل الين أيضا، بينما تتعرض الأسهم لبيع كثيف.”
وفيما يتعلق بأسعار المعادن النفيسة الأخرى، وصل سعر أوقية البلاديوم خلال جلسات تداول الأربعاء على مستوى 2056.01 دولار أمريكي، مدفوعا بشح المعروض من البلاديوم.
كما ارتفعت أسعار الفضة بنحو 0.8 %، ليصل سعر الأوقية على مستوى 18.53 دولار أمريكي، فيما ارتفعت أوقية البلاتين بنحو 0.1 %، لتصل إلى 970.25 دولار أمريكي.