تراجعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة، العاشر من يناير / كانون الثاني، إلى ما دون مستوى الـ 65 دولار أمريكي للبرميل الواحد، ليتكبد الذهب الأسود أولى خسائره الأسبوعية منذ أواخر شهر نوفمبر / تشرين الثاني، على الرغم من حالة التوتر التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني في غارة جوية للقوات الأمريكية بالعراق، تنيجة البيانات التي تتحدث عن ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من النفط، ومؤشرات حول وجود تخمة في إمدادات النفط بالأسواق العالمية.
لكن أسواق الطاقة العالمية ما زالت في حالة ترقب للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعد أحد أهم المناطق المنتجة للنفط على مستوى العالم، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على إيران، ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق.
وتراجع سعر برميل النفط من خام القياس العالمي مزيج برنت، بنحو 39 سنتا، ليصل سعر البرميل الواحد من خام القياس العالمي برنت، إلى 64.98 دولار أمريكي.
كما تراجعت أسعار برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بنحو 52 سنتا، ليصل سعر البرميل الواحد من خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، إلى 59.04 دولار أمريكي.
وقال محلل أسواق النفط لدى برايس فيوتشرز جروب الأمريكية، فيل فلين، أنه “مع تراجع إيران هناك إحساس بأن إمدادات النفط آمنة تماما لكن في الوقت الحالي ومع فرض العقوبات وهذا التقرير الذي يقول إن سفينة روسية تصرفت بعدوانية تجاه سفينة أميركية، هذا يسبب القليل من الخوف مجددا في السوق”.