قالت اللجنة الحكومية المشكلة من عدد من الجهات السعودية في البيان الصادر عنها، أن الهيئة السعودية للغذاء والدواء اشتركت مع أحد المختبرات العالمية المحايدة لإجراء اختبارات وفحوصات على الدخات الجديد، والذي كشف عن وجود اختلاف وتغيرات في الصفات المتعلقة بنكهة الدخان الجديد، وهو ما أدى إلى تغير مذاقه لدى المستهلكين.
وألزمت اللجنة المشكلة شركات التبغ بمعالجة تلك الاختلافات في الدخان الجديد، لتعود إلى مذاق ونكهة نوعيات الدخان القديمة، والمتوافقة مع رغبات المستهلكين، وإلزام شركات التبغ بضرورة تدوين بلد منشأ الدخان وتاريخ الإنتاج على العبوات الخارجية، وإنشاء مراكز مخصصة للتواصل المباشر مع العملاء واستقبال الشكاوى والمقترحات.
ونقل موقع العربية نت الإخباري السعودي، عن الدكتور فهد الخضيري أستاذ أبحاث المسرطنات قوله، أن التركيبة الأساسية للدخان القديم والحديث يحتوي على المواد المسرطنة والمواد المسببة لأمراض القلب، مضيفا أن”الاختلاف في التغليف الورقي للسيجارة بالجديد، ونوع ورق اللف، وكذلك الفلتر، وقد يكون هو سبب تغيير الطعم، بالإضافة إلى وجود بعض الشوائب من ورق نبات التبغ الخام التي كان يتم تصفيتها”.
تجدر الإشارة إلى أن المدخنين السعوديين، قد اشتكوا على مدى أكثر من شهر من تغير الطعم والمذاق للأدخنة الجديدة التي تسوقها شركات التبغ بالمملكة العربية السعودية.
إلا إن الهيئة السعودية للغذاء والدواء، أعلنت في حينها أن نتائج الاختبارات أشارت إلى عدم وجود أي تغير في النهكة أو المذاق بين الأدخنة الجديدة أو القديمة، لكن هذا البيان قوبل باعتراض من قبل المدخنين.
ومؤخرا، تراجعت هيئة الغذاء والدواء عن بيانها الأول، لتؤكد شكاوى المدخنين من وجود اختلافات في الطعم والمذاق الخاص بالأدخنة الجديدة.